هـذي مجمـوٍعـه مـن الصـوٍر .. قمـّه بالحـزن .. وٍقمـّه الآسى ...
متـأكـده إن ّ الغـآلبيـة منكـم شآفوٍهـآ .. وٍآنصدمـوٍا بمشآهـده المـوٍقف الحـزيـن فيهـآ ...
لكـن الزيـآده هنـآ.. هي كلمـآت .. خـرجت في لحظـة آسى .. وٍهذيـآن قلـم ...
آتمنى تعجبكـم ...
واخيراً.......... حين ادرك انه لن يرد عليه وانه رحل عنه وقف عند جثته
ذاهلا حزينا مودعا ويغرد بصوت حزين
لا تخلــيني بهالدنيـا وحـيـد × لا تشوفك عين ولا أذني تسمعك
هي إحدى إثنين ماعنها تحيـد × ياتقــوم نطــير يــا خذنـي معـك
حينما يعزف الوقت سمفونية الرحيل .. وتتراقص الطيور على لحن النحيب ..
.. وينسلخ القلب ويتجرد من رداء الاشتياق ..!
يمزق الصمت عباءة الظلام .. لينبعث نور الحقيقة ...
تطوف بالنفس الغافية على أرصفة الزمن المكبل بحلقات البحث المتطايرة ...
تتسارع عقارب الساعة تنهب من العمر لحظات الضجيج القاتمة ...
ويطل من خلف الشراع الملقى على ميناء الحياة خيط رفيع بلون اللاشيء ...
نستفيق و كأننا نباشر مراسم دفن حياة دون نبض مسموع ..!!
ها أنا في هذه اللحظة اعلن انهياري أسابق النعي لذكرياتي .. واخفي بهزيمتي بقايا كبريائي ...
تختنق الزوايا في اوراقي .. تثير بقايا حبري كبريائي تتبعثر النقاط .. تلهث تستجدي البقاء
ويصطبغ الجوف بالسواد ...
تنطمس كل الألوان .. وتتلجم الأقلام .. تبوح بصمت أوجاعي ...
تتراقص دمعة في المآقي .. لتغسل سطور كتاباتي .. فتتقلص أوهامي .. ويعقبها زيف احلامي ...
بدون من احببنا نفقد وجهتنا وتعاريف أنفسنا .. ونلجأ لدائرة البحث فلربما نستطيع ان نحصل على تأشيرة لشيء ما
يطير بنا بعيدا عن حدود الوجع ...
يصبح الألم لصيقا لكل خطواتنا الموجهة لصالة المغادرة ...
نمارس طقوس الإنتزاع بكل مهارة ونفقد في كل لحظة نزفرها شيء كان يخصهم ولم يكن ملكنا ...
أعلم أني نبشت اشيائاً كنت اتهرب ان تقع عيني على مثلها .. !!
واصابني وجع الرحيل !!
عذرا استدرجت احلامي لمكان ليس بمكاني .. ولزمن ليس بزماني ...
فلم اكن سوى فقاعة حب اخترقوها فتبعثرت ...
فعندما ابى غلاف قلبهم استقبالها .. ابى غلاف الكون احتوائها ...
وٍدآعـا ً يآ طآئري العـزيـز .. وٍحتما ً سنلتقي يوٍما ً ما ...
وٍداعـا ً